
يبني المعهد جسرٌ بين الدراسات والسياسات من خلال دراساته الاستراتيجية في المحتوى والتوقيت وتفاعله في السياسات، مقدمًا بذلك رؤىً لتمكين قدرات صنّاع القرار في قطر والمنطقة العربية، ليحقق مساهمةً فعالة ومعززةً بالأدلة تهدف إلى مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، بما فيها قضايا النزاع، والفقر، وهشاشة الدول، وتقلبات سوق الطاقة، والتغير المناخي، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة باستمرار، والأوبئة الصحية.
يعمل المعهد كمركزٍ علميٍ متعدد التخصصات، يقوم بإثراء النتاج البحثي وربط الخبراء ضمن مؤسسات التعليم العالي في مؤسسة قطر وغيرها، وذلك في قضايا مثل الحوكمة العالمية، والنزاع، والسلام، والأمن، والتنمية، والصحة، والتعليم، والنوع الاجتماعي، والقانون الدولي، والذكاء الاصطناعي، والسياسة العامة، وتقييم المخرجات وغيرها. كما يهدف المعهد إلى استكمال الجهود الجارية وعدم تكرارها، من خلال العمل عند اللزوم سواء في شراكات أو خلال التعاون مع مؤسسات بحثية وطنية ودولية معروفة.
ويتيح المعهد فرص تعاون في عقد منتديات موضوعية حول قضايا السياسة الدولية تجمع جمهورًا إقليميًا من الأكاديميين، وصانعي السياسات، والشباب، والصحفيين، والناشطين في المجتمع ، والوزراء.
تعزيز قدرة صنّاع القرار على مواجهة التحديات العالمية والإقليمية من خلال توظيف إطار أعمال تحليلي مستقل وتطلعيّ لتحفيز التفكير النقدي، والاستشرافي، ودعم الابتكار. يحتضن المعهد تنوع الفكر والتفاهم كوسيلة للتصدي بشكل تعاوني مع تحديات الحوكمة العالمية والتقدم والسلام من وجهة نظر عربية وإقليمية.