الرؤية

جسرٌ بين البحوث والسياسات

يعزّز قدرات صنّاع القرارات على الإسهام الفعّال في التصدّي لبعضٍ من أهم التحديات العالمية الملحّة.

الرسالة

تعزيز قدرة صنّاع القرار على مواجهة التحديات العالمية والإقليمية 

من خلال توظيف إطار أعمال تحليلي مستقل وتطلعيّ لتحفيز التفكير النقدي، والاستشرافي، ودعم الابتكار 

الأعمال المنشورة

The Weaponization of Humanitarian Aid: The Legal and Political Implications of a Security Council Veto on Cross-Border Aid in Syria

In the midst of armed conflicts, humanitarian aid occupies a pivotal position as a tool to alleviate human suffering and ensure a minimum level of dignity for affected civilians. However, this aid often turns into an arena of legal and political conflict between international and regional parties, where humanitarian necessities intersect with sovereign interests and geopolitical considerations. The Syrian crisis is a stark example of this complexity; more than thirteen years of armed conflict have created an unprecedented humanitarian crisis, with millions displaced and the near-total collapse of infrastructure, making cross-border aid an indispensable necessity to save lives.

تحولات الردع في الشرق الأوسط: من شبكة الوكلاء إلى المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب

يمثل الصراع الإيراني الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2025 ذروة عداء مستمر منذ أكثر من أربعة عقود، بدأ مع الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بتعاون دبلوماسي وعسكري وثيق، خاصة خلال ستينيات القرن الماضي حين نسّقا جهودهما لمواجهة القومية العربية والتأثير على السياسة الأمريكية في المنطقة. لكن تأسيس الجمهورية الإسلامية حوّل هذه العلاقة إلى واحدة من أكثر التنافسات صعوبة وتعقيدًا في الشرق الأوسط، واتّسمت بما يُعرف بـ “حرب الظل" التي شملت صراعات بالوكالة، وعمليات إلكترونية، واغتيالات مستهدفة.

إسرائيل وسوريا في مرحلة ما بعد الأسد: استراتيجيات الاحتلال والتفتيت والهيمنة الإقليمية

شكَّل سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 نقطة تحوُّل جيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ أعاد رسم ملامح الأمن الإقليمي التي استمرت لما يقرب من ربع قرن. فبعد هجوم خاطف شنَّه تحالف من المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، فرَّ الأسد إلى موسكو في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهياً بذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر 45 عامًا . وفي ظل الفراغ السياسي الذي أعقب هذا السقوط، برز أحمد الشرع (المعروف سابقًا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني)، زعيم هيئة تحرير الشام، رئيسًا انتقاليًا لسوريا. وقد أدَّى هذا التحوُّل الجذري في القيادة السورية إلى استجابة عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، مما أثار تساؤلات عميقة حول السيادة السورية، والاستقرار الإقليمي، ومستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية .