حلف الناتو وتغير الديناميكيات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط

تعاون المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر) ومؤسسة سيتا في تنظيم اجتماع مائدة مستديرة مغلق لتقييم مستقبل حلف الناتو ودراسة تداعيات ذلك على الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.

دارت المناقشة إثر حالة اللغط المتزايدة التي تلت الانتخابات الأمريكية لعام 2024، حيث أدى فوز دونالد ترامب إلى إعادة تأجيج الجدل حول دور أمريكا في حلف الناتو. وقدم المحللون روايات متباينة- بدءًا من المخاوف بالتوجه الأمريكي المحتمل نحو آسيا وانتهاءً بالحجج حول إمكانية بروز الناتو بشكل أقوى في ظل تجدد مطالب تقاسم الأعباء.

وكان الموضوع الرئيسي هو تداعيات حلف شمال الأطلسي على منطقة الشرق الأوسط، حيث يمكن أن يؤثر موقف الحلف على الاستقرار الإقليمي، والحسابات الاستراتيجية لتركيا، والبنية الأمنية بشكل عام.