ينظّم هذا المنتدى بشكل مشترك بين مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية GISR ومركز ستيمسون، وذلك عقب الخطاب التاريخي لأحمد الشرقاوي في الأمم المتحدة، وهو الأول لرئيس سوري منذ 60 عامًا. جمع المنتدى كبار المسؤولين من الإدارة السورية الجديدة، والدبلوماسيين الإقليميين، وخبراء السياسات الدولية، وخصوصًا من الولايات المتحدة، لبناء أسس إضافية على أحداث سابقة حول الطريق الأمثل لسوريا لبناء بنيتها التحتية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي تواجه البلاد.تم تنظيم النقاشات في جلستين رئيسيتين: الأولى بعنوان «الانتقال نحو مجتمع ديموقراطي مستدام»، وركزت على التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية، والثانية بعنوان «مواجهة تحديات الاقتصاد السوري المحطم»، وركزت على التحديات الاقتصادية التي تواجه الإدارة السورية الجديدة. وكان من سمات المنتدى الإقرار بالحمولة الهائلة الموروثة من نظام الأسد، إلى جانب تفاؤل حذر بشأن القدرة الإدارة السورية الجديدة لتجاوز التحديات التي تبدو مستعصية، والاعتراف بالتهديدات الأمنية من إسرائيل العدائية وإيران وتنظيم داعش، وضرورة الحكم الشامل، ودمج قطاع الأمن، واستراتيجيات اقتصادية مبتكرة.