ستناقش هذه الورقة حالة العلاقة بين القوى الغربية والشرق الأوسط. فهي تبحث في طبيعة ومستقبل هذه العلاقات، وبشكل خاص حالتين دراسيتين – فلسطين وسوريا. وستقيّم التحديات التي تواجه هذه العلاقات والخيارات الممكنة أمام الأطراف المختلفة. لفهم التفاعل بين الدول الغربية وقوى الشرق الأوسط، من الضروري فهم الديناميكيات الأوسع التي تشكّل السياسات. بالنسبة لقوى الشرق الأوسط، قبل أن يحددوا علاقاتهم مع القوى الغربية، يتم أخذ سلسلة كاملة من العوامل الأخرى في الاعتبار، بما في ذلك الرأي المحلي، والاقتصاد، والعلاقات مع الفاعلين الكبار غير الغربيين مثل روسيا والهند والصين. بالنسبة للقوى الغربية، قد لا يأتي الشرق الأوسط دائمًا في أولوياتهم القصوى. بالنسبة لأوروبا، كان الوضع بين روسيا وأوكرانيا هو الذي هيمن على تفكيرهم منذ عام 2022. أما الولايات المتحدة (الولايات المتحدة الأمريكية)، فقد تحدثت منذ عهد الرئيس أوباما عن انقلاب نحو آسيا حتى لوهذا لم يتحقق دائمًا. في فترة الركود الاقتصادي، سيحتل زيادة التجارة صدارة الأولويات بدلاً من حل النزاعات وحقوق الإنسان. إخلاء المسؤولية: الآراء والوجهات المعبر عنها في هذا المنشور هي آراء المؤلف(ين) ولا تعكس بالضرورة الموقف الرسمي أو وجهات نظر أو آراء المعهد العالمي للبحوث الاستراتيجية (GISR).